اضطرابات الصرع والتشنج عند الأطفال,,,
2 مشترك
:: حياتك :: ذوي الاحتياجات الخاصة
صفحة 1 من اصل 1
اضطرابات الصرع والتشنج عند الأطفال,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
اضطرابات الصرع والتشنج عند الأطفال
تحدث بسبب اختلال نظام الاشارات الكهربائية يعطل نشاط المخ
الرياض: «الشرق الأوسط»
الصرع من الأمراض التي حيرت العلماء وحثتهم على المضي في الأبحاث التي تتطور بصورة مستمرة، وقد تم اكتشاف العديد من الأدوية أكثر نجاحا في علاج المرض، وتحسنت تقنيات الكشف والتشخيص، كما توصل الأطباء إلى طرق جديدة في العلاج بالجراحة، وفتح باب الأمل في الأبحاث الخاصة بعلاقة هذا المرض بالوراثة.
والصرع هو اضطراب تشنجي، والتشنج هو خلل وظيفي مؤقت بخلايا المخ يحدث عندما يضطرب السريان المنتظم عادة للإشارات الكهربائية نتيجة لشحنة كهربائية مفاجئة تعطل وظائف المخ الطبيعية.
ثم تبدأ على الفور أعراض تصيب الجهاز العصبي تشمل(تبعا لنوع التشنج) أحاسيس مضطربة وحركات اهتزازية واختلاجات لا يمكن التحكم فيها وفقدان الوعي.
أغلب المصابين بمرض الصرع يمكنهم العيش بصورة طبيعية تماما مع استعمال العقاقير، ويقدر عدد المصابين بالمرض في الولايات المتحدة فقط بأكثر من مليون شخص، وبدأ المرض لدى الغالبية العظمى منهم في سن الطفولة، كما تبدأ اضطرابات التشنج الأخرى بعد عمر الستين.
* نوبات الصرع
* بعض المصابين بمرض الصرع لا تفاجئهم خلال حياتهم سوى نوبات قليلة من التشنجات، وفي المتوسط أن الطفل الذي تهاجمه نوبة تشنج واحدة قد لا تعاوده النوبة مطلقا بعد ذلك، وقد يشفى 50% من الأطفال من المرض تماما عند بلوغهم مرحلة المراهقة، بينما يضطر الباقون ملازمة الأدوية التي تمكنهم من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، ولو هاجمت نوبتا تشنج الشخص البالغ فأمامه احتمال يزيد عن 50% بأن يصاب بالمزيد من التشنجات، ويمكن لهذا المرض أن يستمر لشهور أو لمدى الحياة مع فترة انقطاع تبلغ العشر سنوات في المعدل.ولا ينقص هذا المرض من العمر ولا الذكاء ولا يدمر خلايا المخ كما قد يتبادر إلى الأذهان.
وتتباين أسباب المرض، اذ ان ثلثي المصابين لا يوجد لديهم إصابة أو مشكلة محددة واضحة بالمخ، أما الثلث الأخر فقد يعود السبب إلى مشكلة كأمنة كتلف خلايا المخ عند الولادة، أو وجود ورم أو تجمع دموي أو إصابة بالدماغ، وقد تبدأ التشنجات نتيجة للإصابة بالحمى، أو الحرمان من النوم، أو التعرض للأضواء المبهرة والضوضاء الشديدة، وقد تحدث أيضا من العدوى البكتيرية ومن الجفاف والمجاعة.
تصنف نوبات الصرع إلى مجموعتين المجموعة الأولى وتشمل نوبات التشنج العامة الابتدائية، والمجموعة الثانية نوبات التشنج الجزئية، وتتسبب المجموعة الأولى في فقدان الوعي وتشمل نوبات التشنج الكبرى ونوبات التشنج الصغرى(أو نوبات التشنج الغيابي) وعادة ما تسبب التشنجات الكبرى نوبات عنيفة في حين لا تسبب ذلك التشنجات الصغرى، وتبدأ النوبات الكبرى بين عمر السادسة والثانية عشرة، أما المجموعة الثانية(وتسمى أيضا التشنج البؤري)يظل الشخص محتفظا بالوعي غير أنه يصاب بالاضطراب في التفكير أو في المزاج مع حدوث حركات اختلاجية لا إرادية، وتصيب نوبات التشنج الجزئي جزءا من المخ فقط ولكن قد تنتشر أحيانا إلى مناطق أخرى وتصبح نوبات تشنج ثانوية.
تبدأ نوبات الصرع العامة باضطراب حسي أو سمعي..الخ (يسمى الأورا)، فيسبق التشنج هلوسة سمعية أو شم روائح غريبة أو الإحساس بوجود ضيق في البطن أو الشعور بوجود ضغط على الدماغ، ثم يحدث فقدان الوعي ويتيبس الجسم منتصبا أو مقوسا إلى الخلف كالقوس وتحدث بعد ذلك سلسلة من الاهتزازات أو حركات ارتجاف وهي عبارة عن انقباضات وانبساط للعضلات متكررة بصورة سريعة في الذراعين والقدمين والجذع، مع الصر على الأسنان وقد يقوم المصاب بعض لسانه، وقد يحدث قيء أو تبول أو تبرز لا إرادي لدى البعض وتستمر نوبة التشنج بالكامل ما لا يزيد عن دقيقتين، وبعد نوبة الصرع قد يشعر الشخص بالتشويش الذهني والإرهاق العام وتنتابه رغبة في النوم ولا يتذكر أي شيء عن نوبة الصرع سوى الاضطراب الابتدائي والذي يسمى بالأورا، ويعود الطفل المصاب إلى كامل الوعي خلال عشرون إلى ثلاثين دقيقة، أما إذا تعاقبت النوبات في ذات الوقت دون أن يستيقظ المصاب فيما بينها فتسمى هذه الحالة بالصرع المتواصل وهي تهدد حياة المريض إذا ما تأخرت المساعدة الطبية.
* التعامل مع النوبة
* قد تبدو نوبات الصرع مخيفة لكنها غير ضارة في أغلب الأحيان، وقد يصرخ المصاب قبل النوبة مباشرة، فعلى المحيطين به التحلي بالهدوء وإتباع الخطوات التالية:
ـ عدم تحريك المصاب أو نقله البتة، لكن من الممكن وضع وسادة تحت رأسه وتخفيف ضغط الملابس خاصة عند منطقة العنق.
ـ نقل الأثاث وغيره من الأشياء المحيطة والقريبة منه، بحيث لا يؤذي المريض نفسه بالتخبط بها.
ـ عدم محاولة الإمساك بالمصاب أو محاولة التخفيف عنه أو وضع شيء بين أسنانه.
ـ التأكد من قدرة المصاب على التنفس أثناء النوبة بإدارة المصاب على أحد جانبيه، حتى لا تتجمع أجزاء القيء في القصبة الهوائية وتسبب له الاختناق.
ـ البقاء مع المصاب حتى انتهاء النوبة والتي لا تستمر لأكثر من دقيقتين.
ـ بعد انتهاء النوبة يصاب الطفل بالنعاس ونقص التركيز كما ذكرت فإن لم يحدث ذلك أو لم يفق، يجب طلب المساعدة كالاتصال بالإسعاف أو أقرب مركز طوارئ.
ـ إذا ما استمرت النوبة الى أكثر من دقيقتين وتجاوزت الخمس دقائق أو تكررت كما في حالة الصرع المتواصل أو حدثت النوبة خلال الاستحمام أو السباحة، عندئذ تصبح حالة إسعافيه طارئة.
الرياض: «الشرق الأوسط»
الصرع من الأمراض التي حيرت العلماء وحثتهم على المضي في الأبحاث التي تتطور بصورة مستمرة، وقد تم اكتشاف العديد من الأدوية أكثر نجاحا في علاج المرض، وتحسنت تقنيات الكشف والتشخيص، كما توصل الأطباء إلى طرق جديدة في العلاج بالجراحة، وفتح باب الأمل في الأبحاث الخاصة بعلاقة هذا المرض بالوراثة.
والصرع هو اضطراب تشنجي، والتشنج هو خلل وظيفي مؤقت بخلايا المخ يحدث عندما يضطرب السريان المنتظم عادة للإشارات الكهربائية نتيجة لشحنة كهربائية مفاجئة تعطل وظائف المخ الطبيعية.
ثم تبدأ على الفور أعراض تصيب الجهاز العصبي تشمل(تبعا لنوع التشنج) أحاسيس مضطربة وحركات اهتزازية واختلاجات لا يمكن التحكم فيها وفقدان الوعي.
أغلب المصابين بمرض الصرع يمكنهم العيش بصورة طبيعية تماما مع استعمال العقاقير، ويقدر عدد المصابين بالمرض في الولايات المتحدة فقط بأكثر من مليون شخص، وبدأ المرض لدى الغالبية العظمى منهم في سن الطفولة، كما تبدأ اضطرابات التشنج الأخرى بعد عمر الستين.
* نوبات الصرع
* بعض المصابين بمرض الصرع لا تفاجئهم خلال حياتهم سوى نوبات قليلة من التشنجات، وفي المتوسط أن الطفل الذي تهاجمه نوبة تشنج واحدة قد لا تعاوده النوبة مطلقا بعد ذلك، وقد يشفى 50% من الأطفال من المرض تماما عند بلوغهم مرحلة المراهقة، بينما يضطر الباقون ملازمة الأدوية التي تمكنهم من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، ولو هاجمت نوبتا تشنج الشخص البالغ فأمامه احتمال يزيد عن 50% بأن يصاب بالمزيد من التشنجات، ويمكن لهذا المرض أن يستمر لشهور أو لمدى الحياة مع فترة انقطاع تبلغ العشر سنوات في المعدل.ولا ينقص هذا المرض من العمر ولا الذكاء ولا يدمر خلايا المخ كما قد يتبادر إلى الأذهان.
وتتباين أسباب المرض، اذ ان ثلثي المصابين لا يوجد لديهم إصابة أو مشكلة محددة واضحة بالمخ، أما الثلث الأخر فقد يعود السبب إلى مشكلة كأمنة كتلف خلايا المخ عند الولادة، أو وجود ورم أو تجمع دموي أو إصابة بالدماغ، وقد تبدأ التشنجات نتيجة للإصابة بالحمى، أو الحرمان من النوم، أو التعرض للأضواء المبهرة والضوضاء الشديدة، وقد تحدث أيضا من العدوى البكتيرية ومن الجفاف والمجاعة.
تصنف نوبات الصرع إلى مجموعتين المجموعة الأولى وتشمل نوبات التشنج العامة الابتدائية، والمجموعة الثانية نوبات التشنج الجزئية، وتتسبب المجموعة الأولى في فقدان الوعي وتشمل نوبات التشنج الكبرى ونوبات التشنج الصغرى(أو نوبات التشنج الغيابي) وعادة ما تسبب التشنجات الكبرى نوبات عنيفة في حين لا تسبب ذلك التشنجات الصغرى، وتبدأ النوبات الكبرى بين عمر السادسة والثانية عشرة، أما المجموعة الثانية(وتسمى أيضا التشنج البؤري)يظل الشخص محتفظا بالوعي غير أنه يصاب بالاضطراب في التفكير أو في المزاج مع حدوث حركات اختلاجية لا إرادية، وتصيب نوبات التشنج الجزئي جزءا من المخ فقط ولكن قد تنتشر أحيانا إلى مناطق أخرى وتصبح نوبات تشنج ثانوية.
تبدأ نوبات الصرع العامة باضطراب حسي أو سمعي..الخ (يسمى الأورا)، فيسبق التشنج هلوسة سمعية أو شم روائح غريبة أو الإحساس بوجود ضيق في البطن أو الشعور بوجود ضغط على الدماغ، ثم يحدث فقدان الوعي ويتيبس الجسم منتصبا أو مقوسا إلى الخلف كالقوس وتحدث بعد ذلك سلسلة من الاهتزازات أو حركات ارتجاف وهي عبارة عن انقباضات وانبساط للعضلات متكررة بصورة سريعة في الذراعين والقدمين والجذع، مع الصر على الأسنان وقد يقوم المصاب بعض لسانه، وقد يحدث قيء أو تبول أو تبرز لا إرادي لدى البعض وتستمر نوبة التشنج بالكامل ما لا يزيد عن دقيقتين، وبعد نوبة الصرع قد يشعر الشخص بالتشويش الذهني والإرهاق العام وتنتابه رغبة في النوم ولا يتذكر أي شيء عن نوبة الصرع سوى الاضطراب الابتدائي والذي يسمى بالأورا، ويعود الطفل المصاب إلى كامل الوعي خلال عشرون إلى ثلاثين دقيقة، أما إذا تعاقبت النوبات في ذات الوقت دون أن يستيقظ المصاب فيما بينها فتسمى هذه الحالة بالصرع المتواصل وهي تهدد حياة المريض إذا ما تأخرت المساعدة الطبية.
* التعامل مع النوبة
* قد تبدو نوبات الصرع مخيفة لكنها غير ضارة في أغلب الأحيان، وقد يصرخ المصاب قبل النوبة مباشرة، فعلى المحيطين به التحلي بالهدوء وإتباع الخطوات التالية:
ـ عدم تحريك المصاب أو نقله البتة، لكن من الممكن وضع وسادة تحت رأسه وتخفيف ضغط الملابس خاصة عند منطقة العنق.
ـ نقل الأثاث وغيره من الأشياء المحيطة والقريبة منه، بحيث لا يؤذي المريض نفسه بالتخبط بها.
ـ عدم محاولة الإمساك بالمصاب أو محاولة التخفيف عنه أو وضع شيء بين أسنانه.
ـ التأكد من قدرة المصاب على التنفس أثناء النوبة بإدارة المصاب على أحد جانبيه، حتى لا تتجمع أجزاء القيء في القصبة الهوائية وتسبب له الاختناق.
ـ البقاء مع المصاب حتى انتهاء النوبة والتي لا تستمر لأكثر من دقيقتين.
ـ بعد انتهاء النوبة يصاب الطفل بالنعاس ونقص التركيز كما ذكرت فإن لم يحدث ذلك أو لم يفق، يجب طلب المساعدة كالاتصال بالإسعاف أو أقرب مركز طوارئ.
ـ إذا ما استمرت النوبة الى أكثر من دقيقتين وتجاوزت الخمس دقائق أو تكررت كما في حالة الصرع المتواصل أو حدثت النوبة خلال الاستحمام أو السباحة، عندئذ تصبح حالة إسعافيه طارئة.
رد: اضطرابات الصرع والتشنج عند الأطفال,,,
يعطيك العافيه خيتو
تقبلي مروري
تقبلي مروري
jamoon- مبدعة المنتدى
- عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 16/07/2010
العمر : 27
:: حياتك :: ذوي الاحتياجات الخاصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى